لسنوات، طورت مدارس الإدارة المعروفة طرقاً مختلفة لإدارة الأزمات، مستشهدة بحالات من العلامات التجارية ذات الأثر. العديد من المنظمات لديها خطط طوارئ وفرق جاهزة. ومع ذلك لم تتوقع أياً منها هذا الوباء ، ناهيكم عن الاستعداد له. جائت تجربة جائحة كورونا على شكل “زلزال حياة”، فعلى عكس أي أزمة أخرى حصلت في الآونة الأخيرة. لا يوجد كتيب إرشادات ولا خطة. إنها مجرد أزمة بدون إدارة.
نشعر بالفضول الشديد بشأن فهم ما تغير وما زال يتغير ولماذا لا تتمكن العلامات التجارية من العودة إلى حالة ما قبل COVID-19 .
من خلال المقابلات الفردية، والاستطلاعات عبر الإنترنت على مستوى المنطقة والبحث المكثف، اكتشفنا مؤشرات وحقائق مقنعة حول تأثير جائحة COVID-19 على العلامات التجارية والأسواق وتوصلنا لنتائج استراتيجية رئيسية حول كيفية الإبحار في هذه المنطقة المجهولة الجديدة.
في هذا التقرير، سوف نتعرف على التالي:
– لماذا يكون طرح الأسئلة الصحيحة في الأوقات الصعبة أهم من إيجاد الإجابات؟
– ما أهمية أن تتكيّف العلامات التجارية مع الوضع الجديد، وما تحتاج تعلمه مجدداً كي تتمكن من المضي قدماً؟
– لم أصبح هدف العلامة التجارية السامي الطريقة الوحيدة للوصول إلى قلوب العملاء ضمن الوضع الراهن؟
– لماذا وكيف تحتاج العلامات التجارية إلى الابتكار في عالم ما بعد COVID-19؟
– أهمية ثقافة المنشأة الداخلية في جذب الموظفين وتحفيز السوق.
– كيف تنجح الاتصالات البصرية بوضع العلامة التجارية على الطريق الصحيح ضمن الوضع الجديد؟